شوية وعي (2)
عندما تهطل الأمطار ويتلطف الجو(جو باريسي) وتخضر الأرض في الأماكن المفتوحة خارج المدن, وعلى جانبي بعض الطرق السريعة, تشاهد العوائل والأسر منتشرة في الأنحاء, والأطفال مبتهجين يمرحون في الأجواء ويقضون أوقات ممتعة على التلال الرملية , والأبوان متكآن على الوسائد بجوار السيارة يحتسيان القوة وتوابعها ويرمقان الأولاد من حين لآخر.
لكن ما يكدر الخاطر, المنظر العام للمكان بعد رحيل المتنزهين لا سيما في الصباح, فلا ترى إلا المخلفات (القمامة) أكياس النايلون وعلب البيبسي وأكياس القنبري وحفاض الأطفال .....وغيرها, منظر غير حضاري ( تشوه بصري), لا أعلم ماذا سيكلف كل أسرة لو جمعت مخلفاتها وأخذتها معها (وإن كان بعضهم أفضل من بعض, فالبعض يجمع المخلفات ويضعها في كيس ويتركها في المحل, لكن البعض الآخر يتركها بعثرة في كل جهة وصوب), فهذه الصورة المشوه تعكس ثقافة المجتمع و أيضاً مخالفة لرؤية 2030.
نحتاج شوية وعي بس يحبايب
عندما تهطل الأمطار ويتلطف الجو(جو باريسي) وتخضر الأرض في الأماكن المفتوحة خارج المدن, وعلى جانبي بعض الطرق السريعة, تشاهد العوائل والأسر منتشرة في الأنحاء, والأطفال مبتهجين يمرحون في الأجواء ويقضون أوقات ممتعة على التلال الرملية , والأبوان متكآن على الوسائد بجوار السيارة يحتسيان القوة وتوابعها ويرمقان الأولاد من حين لآخر.
لكن ما يكدر الخاطر, المنظر العام للمكان بعد رحيل المتنزهين لا سيما في الصباح, فلا ترى إلا المخلفات (القمامة) أكياس النايلون وعلب البيبسي وأكياس القنبري وحفاض الأطفال .....وغيرها, منظر غير حضاري ( تشوه بصري), لا أعلم ماذا سيكلف كل أسرة لو جمعت مخلفاتها وأخذتها معها (وإن كان بعضهم أفضل من بعض, فالبعض يجمع المخلفات ويضعها في كيس ويتركها في المحل, لكن البعض الآخر يتركها بعثرة في كل جهة وصوب), فهذه الصورة المشوه تعكس ثقافة المجتمع و أيضاً مخالفة لرؤية 2030.
نحتاج شوية وعي بس يحبايب