الأم مدرسة
نسمع كثيراً من بعض الشباب بأن المرأة من البلد الفلاني تقدس الزوج (تقبل رأسه ويده وحتى رجله, ولا ترفع صوتها عليه, ولا تجادله ولا ...), والمرأة من البلد العلاني تجيد أنواع الطبخ بحيث لا تحتاج شيء من السوق حتى الخبز, وأن المرأة من كذا تقوم بخدمة الزوج خدمة لا توصف ( تلبسه معطفه وحذاءه وهو خارج ,وإذا دخل البيت تخلع عنه حذاءه, وتساعده في خلع ملابسه, وتأتي بإناء يحتوي على الماء الدافئ وتُكمد رجله, وتعمل له مساج, و ....) على أن هذه الممارسات من المرأة غير معتاد عندنا, فمن أين اكتسبن هؤلاء النسوة الأمور.
إذا نشأت الفتاة ورأت والدتها تمارس سلوكأً ما مع والدها فحتماً ستمارس هذا السلوك مع زوجها.
فنحن هنا في مجتمعنا غالباً زوجاتنا يعاملننا مثل ما يعاملن أمهاتنا آبائنا في الغالب, فلماذا نطالبهن بما لم يتعلمن.
فالأم مدرسة كما قال شوقي
نسمع كثيراً من بعض الشباب بأن المرأة من البلد الفلاني تقدس الزوج (تقبل رأسه ويده وحتى رجله, ولا ترفع صوتها عليه, ولا تجادله ولا ...), والمرأة من البلد العلاني تجيد أنواع الطبخ بحيث لا تحتاج شيء من السوق حتى الخبز, وأن المرأة من كذا تقوم بخدمة الزوج خدمة لا توصف ( تلبسه معطفه وحذاءه وهو خارج ,وإذا دخل البيت تخلع عنه حذاءه, وتساعده في خلع ملابسه, وتأتي بإناء يحتوي على الماء الدافئ وتُكمد رجله, وتعمل له مساج, و ....) على أن هذه الممارسات من المرأة غير معتاد عندنا, فمن أين اكتسبن هؤلاء النسوة الأمور.
إذا نشأت الفتاة ورأت والدتها تمارس سلوكأً ما مع والدها فحتماً ستمارس هذا السلوك مع زوجها.
فنحن هنا في مجتمعنا غالباً زوجاتنا يعاملننا مثل ما يعاملن أمهاتنا آبائنا في الغالب, فلماذا نطالبهن بما لم يتعلمن.
فالأم مدرسة كما قال شوقي