الرئيسية
رسائل دينية
س .و .ج
بحـث
الأعضاء
التسجيل
دخول
شي عادي إذا ما أخذوا برأيك
المخالطة تقلل القبول و تسبب عدم الاكتراث, من الطبيعي جدا ألا يكترث لقولك ولا يُنزّل المنزلة التي تلق به من المحيطين بك في البيت..) وذلك بسبب المخالطة ورؤيتهم لك بأنك مثل أي شخص، ويُذكر أن أحد العلماء (وهو عالم جليل يضرب إليه أكباد الإبل لطلب العلم) يعاني من زوجته ما يعاني من عدم التوقير والاكتراث بكلامه، فدعاها ذات يوم إلى المسجد الذي يلقي فيه دروسه، فإذا بطلبته من يحمل حذاءه ومن يقبل رأسه ومن يحضر له الماء و.... . (أراد أن يُرِيَها توقير طلبة العلم له) وما أن عاد إلى البيت، قال لها: ها.. ماذا رأيتي؟ قالت: رأيت أن كل الناس سكوت وأنت الوحيد الذي يتكلم كالمجنون.
يقول أحدهم أن زوجته عزمت على تغيير أثاث المنزل، وقال لها: إن الأثاث ليس قديماً وليس فيه عيب، وسوف نغيره إذا انتقلنا إلى مِلكنا (الدار مستأجر)، ولكنها أصرت، فوافق على مضض، وفي الأثناء زُرْنَها جاراتها وأخبرتهن بما عزمت (ربما والله أعلم من باب التفاخر) فقلن لها: (مجلسك ما فيه شيء وحلو ومو قديم، ليش تبغي تغيريه)، فقتنعت بقولهن (شيء طبيعي) وعندما غادرن أخبرت زوجها بأنها غيرت رأيها في تغير المجلس، وأن جاراتها أخبرنها بأنه (المجلس ما فيه شيء وحلو..)، فشعر الزوج بشعورين متضاربين، شعر بالغضب لعدم اعتبار رأيه، وشعر بالفرح لتوفير ماله.
(فَشّي عادي إذا ما أخذوا برأيك)
المخالطة تقلل القبول و تسبب عدم الاكتراث, من الطبيعي جدا ألا يكترث لقولك ولا يُنزّل المنزلة التي تلق به من المحيطين بك في البيت..) وذلك بسبب المخالطة ورؤيتهم لك بأنك مثل أي شخص، ويُذكر أن أحد العلماء (وهو عالم جليل يضرب إليه أكباد الإبل لطلب العلم) يعاني من زوجته ما يعاني من عدم التوقير والاكتراث بكلامه، فدعاها ذات يوم إلى المسجد الذي يلقي فيه دروسه، فإذا بطلبته من يحمل حذاءه ومن يقبل رأسه ومن يحضر له الماء و.... . (أراد أن يُرِيَها توقير طلبة العلم له) وما أن عاد إلى البيت، قال لها: ها.. ماذا رأيتي؟ قالت: رأيت أن كل الناس سكوت وأنت الوحيد الذي يتكلم كالمجنون.
يقول أحدهم أن زوجته عزمت على تغيير أثاث المنزل، وقال لها: إن الأثاث ليس قديماً وليس فيه عيب، وسوف نغيره إذا انتقلنا إلى مِلكنا (الدار مستأجر)، ولكنها أصرت، فوافق على مضض، وفي الأثناء زُرْنَها جاراتها وأخبرتهن بما عزمت (ربما والله أعلم من باب التفاخر) فقلن لها: (مجلسك ما فيه شيء وحلو ومو قديم، ليش تبغي تغيريه)، فقتنعت بقولهن (شيء طبيعي) وعندما غادرن أخبرت زوجها بأنها غيرت رأيها في تغير المجلس، وأن جاراتها أخبرنها بأنه (المجلس ما فيه شيء وحلو..)، فشعر الزوج بشعورين متضاربين، شعر بالغضب لعدم اعتبار رأيه، وشعر بالفرح لتوفير ماله.
(فَشّي عادي إذا ما أخذوا برأيك)
