تفضيل الكلاب على كثير ممن لبث الثياب
هذا عنوان كتاب لابن المرزبان, وهو أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان, المتوفي سنة 309 هجرية.
وإن قال ابن المرزبان بـ "تفضيل الكلاب عل كثير ممن لبس الثياب" فإن القصد ليس الحط من صورة الإنسان بتفضيل الكلب عليه, لكنه إرشاد وتوجيه للإنسان بمثال الحيوان, فمن وفاء الكلب وألفه وحبه لأهله أمثولة للزمن الرديء الذي نعيش حيث الغدر والخيانة, وندرة وجود الصاحب الصالح وكثرة من له جهان, وطعن الشقيق للشقيق, وكره الإنسان لأخيه الإنسان.
هذا عنوان كتاب لابن المرزبان, وهو أبو بكر محمد بن خلف بن المرزبان, المتوفي سنة 309 هجرية.
وإن قال ابن المرزبان بـ "تفضيل الكلاب عل كثير ممن لبس الثياب" فإن القصد ليس الحط من صورة الإنسان بتفضيل الكلب عليه, لكنه إرشاد وتوجيه للإنسان بمثال الحيوان, فمن وفاء الكلب وألفه وحبه لأهله أمثولة للزمن الرديء الذي نعيش حيث الغدر والخيانة, وندرة وجود الصاحب الصالح وكثرة من له جهان, وطعن الشقيق للشقيق, وكره الإنسان لأخيه الإنسان.