مُرْبِكُوا العُبَّاد
ما أن تأتي مواسم الطاعات إلا وينشط مُرْبِكُوا العُبَّاد، فيقومون بنشر الفتاوى وأقوال العلماء
المختلف فيها, ففي شهر رمضان حديثهم عن العمرة, هل العمرة في رمضان كسائر أيام السنة أو كأجر حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم, وإذا قَرُب عيد الفطر فالحديث عن إخراج زكاة الفطر مالاً لتفادي تدوير الأرز ونحوه بين الفقير والتاجر, مع أن المسألة منصوصة وليست مكان اجتهاد, وإذا قرب شهر ذو الحجة, هل للمضحي أن يأخذ من أظافره وشعره أو الأمر يتعلق بالحاج.
ومن المعلوم أن كل قُطر من أقطار ديار المسلمين يتَّبِعون مذهباً معيناً من المذاهب الأربعة, وأقوال وفتاوى أصحاب المذاهب تختلف في الفروع لاختلاف مصادر التشريع كتقديم المالكية عمل أهل الدينة على أحاديث الآحاد, والقياس من مصادر التشريع عند الثلاثة بخلاف الحنفية, وتقديم الرأي عند الحنفية على الحديث الحسن لغيره, وكذلك من أسباب الاختلاف ثبوت الحديث من عدمه, واختلاف الأفهام في فهم الآيات والاحاديث, وغير ذلك.
فنرجو من هؤلاء أن تركوا الناس يعبدون الله على أقوال مذاهبهم وفتاوى علماء بلدانهم.
ما أن تأتي مواسم الطاعات إلا وينشط مُرْبِكُوا العُبَّاد، فيقومون بنشر الفتاوى وأقوال العلماء
المختلف فيها, ففي شهر رمضان حديثهم عن العمرة, هل العمرة في رمضان كسائر أيام السنة أو كأجر حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم, وإذا قَرُب عيد الفطر فالحديث عن إخراج زكاة الفطر مالاً لتفادي تدوير الأرز ونحوه بين الفقير والتاجر, مع أن المسألة منصوصة وليست مكان اجتهاد, وإذا قرب شهر ذو الحجة, هل للمضحي أن يأخذ من أظافره وشعره أو الأمر يتعلق بالحاج.
ومن المعلوم أن كل قُطر من أقطار ديار المسلمين يتَّبِعون مذهباً معيناً من المذاهب الأربعة, وأقوال وفتاوى أصحاب المذاهب تختلف في الفروع لاختلاف مصادر التشريع كتقديم المالكية عمل أهل الدينة على أحاديث الآحاد, والقياس من مصادر التشريع عند الثلاثة بخلاف الحنفية, وتقديم الرأي عند الحنفية على الحديث الحسن لغيره, وكذلك من أسباب الاختلاف ثبوت الحديث من عدمه, واختلاف الأفهام في فهم الآيات والاحاديث, وغير ذلك.
فنرجو من هؤلاء أن تركوا الناس يعبدون الله على أقوال مذاهبهم وفتاوى علماء بلدانهم.