فوضى حياة
أكتفي بوضع سماعتي في أذني ليبدأ عالمي بالإنطلاق (غياهب الجب) مصطلح ينطبق على حياة بناتنا وأولادنا في الوقت الراهن ،، يقظة تشبه النوم ،وحياة تشبه الموت .
ممارسات متكررة لانفع منها ولا فائدة،، ضيااع وشتات ليس للوقت فقط بل للفكر ،والعقل ،،،وحين توجه وتنصح أحدهم لن تجد لأي سؤال إجابة سوى ماذا أفعل؟؟؟
✿توقفت قليلاً عند هذه الإجابة لأجد حقيقة مُحزنة.وهي افتقار أبنائنا للتخطيط وتلاشي الأهداف
✿قلة من الشباب من يخطط لحياته ويضع لنفسه هدفاً يسعى لتحقيقه والباقي في غياهب الجب والحقيقة الأكثر مراراً أننا ساهمنا وبقوة في ذلك الضياع ،، رُبي أبناؤنا وفي فم كلٍ منهم ملعقة من ذهب ،طلباتهم مُجابة ،ومشاكلهم محلولة، وأوقاتهم فارغة
✿غياب للتوجيه والإرشاد والبناء منذ الصغر وعندما كبروا حاولنا ترميم ذلك البناء ولكن هيهات هيهات !! لنجده يتساقط لبنة تلو الأخرى أمام هذا الزخم من المغريات والملهيات
✿بيوت مليئة بالشباب، والسائق أو الأب يتكفل بتلبية احتياجات المنزل بل واحتياجاتهم وهم يتمططون على الأسرة أو يتنقلون مع الصحب والأصدقاء
✿ومنازل تعج بالفتيات، وتبقى مسؤولية الأعمال المنزلية في انتظار الخادمة لتقوم بها، أوتتحملها الأم بينما الفتيات مشغولات في متابعة المتردية والنطيحة ،،
✿ليخرج لنا جيلٌ من الأمهات الجاهلات ليس علماً ولكن تربية وتنشئة ،،يتسابقن في إظهار ملامح التنعم والترف على ابنائهم بل والبعض منهم لاتستطيع ردع صغير لم يتجاوز الخامسة من عمره أمهات يسرن حيث أراد لهن الأطفال،، تنام متى قرر طفلها النوم وتستيقظ بأمره ،،لانهي ولا تربية ولا توجيه ولا قيم تغرس ،،ظللونا بالشعارات الكاذبة عن نفسية الطفل ففُهمت خطأ في جملة الأخطاء المفهومة وتُرك الحبل على الغارب ،،
✿مشاهد مُحزنة لصغيرات لاهم لهن إلا الرقص والغناء والفرح بالمتابعين وصبيان يلعبون صبح مساء بلا رادع أومُوجِّه ،،، كالأنعام بل هم أضل،،ليت لحافظ إبراهيم نظرة على أمهات اليوم ومافعلن بالأجيال ليعرف كيف آل إليه حال المدرسة التي تغنى بها ،،والتعميم على كل أمر ظلم،،
ففي البعض خيرٌ كثير ولازالت الكثيرات من الأمهات الصغيرات حريصةٌعلى تنشئة أبنائها تنشئة سليمة في التخطيط الجيد لحياتهم وترسيخ القيم والمباديء وعدم التهاون في الأساسيات كالصلاة ،وتعاليم الدين وأن لايترك الحبل على الغارب،،بمعنى ماشئت إفعل!
نظرة جادة لكل واحدٍ منَّا في أحوال بيته وأبنائه ووقوفاً لرأب الصدع وسد الخلل ،،
كوني أماً حقيقية ازرعي قيمة.ابني مستقبلاً ،،فوالله إننا مسؤولون
منقول من موقع مبادرة تربية الطفل والمراهق
أكتفي بوضع سماعتي في أذني ليبدأ عالمي بالإنطلاق (غياهب الجب) مصطلح ينطبق على حياة بناتنا وأولادنا في الوقت الراهن ،، يقظة تشبه النوم ،وحياة تشبه الموت .
ممارسات متكررة لانفع منها ولا فائدة،، ضيااع وشتات ليس للوقت فقط بل للفكر ،والعقل ،،،وحين توجه وتنصح أحدهم لن تجد لأي سؤال إجابة سوى ماذا أفعل؟؟؟
✿توقفت قليلاً عند هذه الإجابة لأجد حقيقة مُحزنة.وهي افتقار أبنائنا للتخطيط وتلاشي الأهداف
✿قلة من الشباب من يخطط لحياته ويضع لنفسه هدفاً يسعى لتحقيقه والباقي في غياهب الجب والحقيقة الأكثر مراراً أننا ساهمنا وبقوة في ذلك الضياع ،، رُبي أبناؤنا وفي فم كلٍ منهم ملعقة من ذهب ،طلباتهم مُجابة ،ومشاكلهم محلولة، وأوقاتهم فارغة
✿غياب للتوجيه والإرشاد والبناء منذ الصغر وعندما كبروا حاولنا ترميم ذلك البناء ولكن هيهات هيهات !! لنجده يتساقط لبنة تلو الأخرى أمام هذا الزخم من المغريات والملهيات
✿بيوت مليئة بالشباب، والسائق أو الأب يتكفل بتلبية احتياجات المنزل بل واحتياجاتهم وهم يتمططون على الأسرة أو يتنقلون مع الصحب والأصدقاء
✿ومنازل تعج بالفتيات، وتبقى مسؤولية الأعمال المنزلية في انتظار الخادمة لتقوم بها، أوتتحملها الأم بينما الفتيات مشغولات في متابعة المتردية والنطيحة ،،
✿ليخرج لنا جيلٌ من الأمهات الجاهلات ليس علماً ولكن تربية وتنشئة ،،يتسابقن في إظهار ملامح التنعم والترف على ابنائهم بل والبعض منهم لاتستطيع ردع صغير لم يتجاوز الخامسة من عمره أمهات يسرن حيث أراد لهن الأطفال،، تنام متى قرر طفلها النوم وتستيقظ بأمره ،،لانهي ولا تربية ولا توجيه ولا قيم تغرس ،،ظللونا بالشعارات الكاذبة عن نفسية الطفل ففُهمت خطأ في جملة الأخطاء المفهومة وتُرك الحبل على الغارب ،،
✿مشاهد مُحزنة لصغيرات لاهم لهن إلا الرقص والغناء والفرح بالمتابعين وصبيان يلعبون صبح مساء بلا رادع أومُوجِّه ،،، كالأنعام بل هم أضل،،ليت لحافظ إبراهيم نظرة على أمهات اليوم ومافعلن بالأجيال ليعرف كيف آل إليه حال المدرسة التي تغنى بها ،،والتعميم على كل أمر ظلم،،
ففي البعض خيرٌ كثير ولازالت الكثيرات من الأمهات الصغيرات حريصةٌعلى تنشئة أبنائها تنشئة سليمة في التخطيط الجيد لحياتهم وترسيخ القيم والمباديء وعدم التهاون في الأساسيات كالصلاة ،وتعاليم الدين وأن لايترك الحبل على الغارب،،بمعنى ماشئت إفعل!
نظرة جادة لكل واحدٍ منَّا في أحوال بيته وأبنائه ووقوفاً لرأب الصدع وسد الخلل ،،
كوني أماً حقيقية ازرعي قيمة.ابني مستقبلاً ،،فوالله إننا مسؤولون
منقول من موقع مبادرة تربية الطفل والمراهق