خرجت إحدى الفتيات إلى السوق الذي بجوارهم برفقة أخيها الصغير, وأثناء التسوق فقد الصغير أخته, وعاد إلى البيت, وألف قصة من نسج الخيال, وقال أن شخص في مركبة اختطف أخته, فأقام قيامة الأسرة, وخرجوا ... فمنهم من توجه إلى الشرطة ومنهم من ذهب يبحث في الشوارع على أوصاف تلك المركبة, وفزع معهم الجيران والأقارب, وفي تلك الأثناء قال صديق والدها: لعلها ركبت مع من صادقت, فأنت ياعم بهذا القول تزيدهم همهم إلى هم.. (ما هذا الظن السيئ, هذا ليس موقف طرح افتراضات) وفي الأثناء عادت الأخت إلى بيتهم بعدما أكملت التسوق, وهي لم تقلق عند فقد أخيها, لأنها تعلم أنه سيعود إلى البيت لقرب السوق من البيت, فتركوا سوء الظن, ( إن بعض الظن أثم) الآية, فدع الظن السيئ في نفسك .
منتدى كنوز القلعة